العودة إلى ثقافة قرآنية تصنع أمة واحدة، وموقف واحد، ومنهج واحد، واتجاه واحد. هذا هو ما نحتاج إليه في مواجهة أعدائنا، وإلا فسنكون خاسرين في دنيانا، أعداؤنا يتغلبون علينا، يهيمنون علينا، ينتهبون ثرواتنا، يغلقون مدارسنا، يهينوننا، ويذلوننا بأقصى ما يمكن أن يعملوه، على أقصى ما يمكن أن يعمله عدو ضد عدوه؛ لأن أولئك هم أعداء. قال الله عنهم وهو يذكر في القرآن الكريم عند قوله: {هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ}(آل عمران: من الآية119). ماذا يمكن أن يصنع بك العدو الذي يعظ على أنامله من الغيظ عليك؟ هذا حديث عن أهل الكتاب، عن اليهود والنصارى، لا يمكن أن ينجينا من الإهانة، من الذل، من القهر، من الضعة التي قد نتعرض لها أكثر مما قد
اقراء المزيد